هل أنتي عزباء، هل تحبين معرفة أي نوع من الفتيات أنت ؟ بإمكانك معرفة ذلك عن طريق أنواع الشخصيات التالية .تابعي معنا المقال التالي وكوني صريحة امام نفسك , فان اكتشفت ان لديك سلبية كبيرة قومي باصلاح ذاتك , غيري من مبادئك وافكارك للأفضل . للنطلق معاً في جولة صريحة مع الذات .
المحتوى
الفتاة العزباء المتفائلة فى المجتمعات العربية
بالرغم من عدم زواجها إلى الآن، إلا إنها تملك روح الرضا والقناعة والتفاؤل ولديها حس ويقين و إيمان بالله أن الرجل المناسب يأتي في الوقت المناسب وأننا أقدار على هذه الحياة ولكل شخص له قدره ونصيبه من الدنيا، فهم دائماً يشعرون أن الصدفة السعيد ةسوف تأتي وأن الوقت المناسب لظهور الزوج الصالح لم يظهر بعد، فهم بالفعل شخصيات ذكية وينجذب لها الكثير من الرجال، لأنهم متصالحين مع أنفسهم ويعلمون جيداً ماذا يريدون ويؤمنون بالقدر والنصيب وأن الله سبحانه وتعالى سوف يرزقهم بزوج صالح تتفاخر به وتشعر أن صبرها لم يذهب هدر .
الفتاة المتشائمة في المجتمعات العربية
هذا النوع يسيطر عليه القلق والتشاؤم في حياتهم بشكل عام وتفكر دائماً إنها لن تتزوج أبداً .فكل هذا التفكير المتشائم يقودها للاختيار الدائم للرجال السيئين أو غير مناسبين، تتحول شخصيتها وتصبح إنسانه سلبيه حاقدة على كل من حولها، لأنها تشعر دائما انها لن تحصل على الرجل المناسب مثل الآخرين .
نصيحتي لكي أن تعيدي حساباتك وتغير نظرتك للحياة فالرجل ليس مصباح علاء الدين الذي يحقق أمنيتك ويشعرك بالسعادة فأنتى وحدك قادرة على تحقيق السعادة لنفسك وأن تجعلي نظرتك متفائلة للحياة عن طريق أشياء بسيطة جداً تجعلك إنسانة إيجابية مختلفة .
كالقراءة فهي مدخل الروح التي من خلالها نتمكن من اكتشاف ذاتنا وتحقيق أهدافنا المستقبلية، لأن الانسان عندما يقرأ في عدة مجالات مختلفة سوف يكتسب خبرات جديدة و يغذي عقله ويكتشف كيانه وذاته وشخصيته والقدرات التي أنعم الله بها عليه .لذلك يجب عليك أن تقرأي يومياً جزء من كتاب للدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه ، حتى يساعدك على إخراج الطاقة السلبية واستبدالها بالطاقة الإيجابية .
أو الكتابة فهي النعمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وهي قادرة على إخراج الطاقة والنظرة السلبية للحياة وتساعدنا على إخراج الكبت النفسي وتطوير حياتنا للأفضل .
أو من الممكن أن تشاركي في الجمعيات الخيرية والتبرع للمساكين والفقراء والتي سوف تجعل منكِ إنسانة إيجابيه لها هدف في الحياة .
اهتمي بعملك وكيانك واصنعي هدف لحياتك للوصول إليه .
وتأكدي عزيزتي أن لكل وقت أذان والحياة لا يوجد فيها شيء مستحيل وإنك سوف تحصلين على الشخص المناسب في الوقت المناسب الذي قدره الله لك.
الفتاة الحالمة
هذه الفتاة التي ترفض الزواج التقليدي، لأنها تبحث دائمآ عن فارس الأحلام الذي يأخذها بحصانه الأبيض ويذهب بها إلي عالم الأحلام، فهي فتاة تتأثر بالأفلام الخيالية وتتخيل بإستمرار إنها تعيش داخل قصص وهمية خيالية وتحب الشعر والورود والخروجات الرومانسية .
فإذا كنتي هذه الفتاة :
يجب ان تعرفي جيداً إنك غير مناسبة للرجل العملي، إنهم يبحثون بشكل دائم عن المرأة العملية صاحبة المسؤولية التي تعتمد على نفسها وتتمكن من مواجهة الحياة والضغوط الصعبة .
لذلك أنسب شخص لشخصيتك هو الرجل الذي يميل للجمال والدلال في المرأة .
نصيحتي لك: كوني واقعية انظري بواقعية أكثر للامور ، ، لكن هذا لا يعني أن تهملي انوثتك وجمالك ورومنسيتك، إنما يجب أن تهتمي بكل ذلك لتكوني امرأة مثالية واهتمي بتغذية فكرك وبناء شخصيتك وكيانك وليس فقط جمالك .
الفتاة المدافعة عن حقوق المرأة
هذا النوع من الفتيات غالبا مايظهر في اللقاءات والمؤتمرات التي تدافع عن حقوق المرأة والإنسان ويكون لهم شكل خاص كالشعر الثائر دون وضع أي مكياج مع ملابس رجالية وتمتلك قدرة إقناع هائلة أثناء دخولها في مناقشات خاصة بحق المرأة الضائعة وتنظر للزوج بإنه فكرة فاشلة في مجتمعنا الشرقي القائم على تفضيل الذكر عن الانثى .
نصيحتي لك: الحياة ليست سوداء والرجال ليسوا شياطين فقط اختاري الرجل المناسب لأفكارك ومعتقداتك.
الفتاة اليائسة الضعيفة عديمة الشخصية
هذه الفتاة لا يوجد لها أي رأي أو وجهة نظر وعادات وتقاليد المجتمع الشرقي تسيطر على تفكيرها ونظرتها للحياة بائسة تعيسة لأبعد الحدود، فهي توافق على آي عريس يتقدم لها مهما كانت عيوبه ، الرجل ينظر إليها أنها عديمة الشخصية إنسانة ناقصة لا يوجد لها أي وجهة نظر للحياة كل همها أن تتزوج من رجل وتفتح منزل، فينفر منها ويبتعد عنها الرجال .
نصيحتي لكي :
أنتي كائن حي من حقك أن تعبري عن مشاعرك ووجهة نظرك وترفضي المعتقدات والآراء المخالفة لشخصيتك وحياتك .
لذلك يجب عليك إخراج هذا اليأس من داخلك عن طريق استخدام طاقتك الإيجابية في القراءة والكتابة و تعلم هوايات جديدة وممارسة الرياضة وابحثي دائما عن كيان وعمل حتى تحصلين على شخصية مستقلة .
الفتاة العملية:
هي امرأة ناجحة جداً في عملها لديها إبداعات وأفكار جديدة تجعل حياتها متجدده ومشعة بالحيوية والنشاط، تنظر للزوج أنه مشروع يجب أن يبني على أساسيات ناجحة وتمتلك نظرة مستقبلية وتتمكن من تحليل كل موقف يمر في حياتها .
فتلك الفتاة لا تهتم باللقب عانس ولا نظرة المجتمع الرجعية لها وتعرف جيداً ما تريد وما تحتاج فهذه العقلية من الصعب جداً أن تغير نظرتها للحياة .
نصيحتي لكي: أنتى صح وتفكيرك رائع ونتمنى أن جميع الفتيات العزباء في المجتمعات العربية تصبح مثلك، لكن لا تجعلي الأمور المادية تسيطر على حياتك بالكامل .
الآن … آي الفتيات أنتي في المجتمعات العربية ؟