الرئيسية / تنمية بشرية / لماذا تتغير المرأة العربية وترفض التمسك بتقاليد المجتمع عندما تسافر الى الخارج

لماذا تتغير المرأة العربية وترفض التمسك بتقاليد المجتمع عندما تسافر الى الخارج

سؤال محرج وشائك جدا ً , وجوابه أيضاً واضح ومحزن جداً .مالذي يجعل المرء سواءً كان ذكر أم أنثى أن يتخلى وينسلخ عن طبيعته التي  اعتاد عليها  في طريقة اللباس  أو الطبع أو التفكير ؟؟ الجواب بكل بساطة هو الالتزام المزيف فعندما يفعل المرء مايمليه عليه مجتمعه من عادات وتقاليد وطريقة عيش محددة دون قناعة منه بصحة ذلك كله ويقوم بذلك الالتزام مجاملة او خجلاً من محيطه كاملاً الذي يشمل الأهل والأصدقاء والأقرباء والجيران والعمل ووووو….الخ فمن الطبيعي أن يتنكر لكل مافرض عليه دون رضا منه بأول فرصة تسمح له بذلك .

المحتوى

لماذا تتغير المرأة العربية في الخارج

والسبب الحقيقي من ذلك أن الإنسان بطبيعة غريزته البشرية يعشق الحرية ولا يحب  القيود مهما كانت، 

فالإنسان يحب دائما أن يعيش حياته الذي يتمناه  في خياله وعندما يتخذ قرار معين يخص حياته الشخصية،  يحب أن يفعله بكامل إرادته وبكل كيانه وإحساسه ومشاعره .

ولكن للآسف هناك مجتمعات عربية تفرض سيطرتها على الشخص بالقوانين والعادات والتقاليد الغير مقبولة إنسانياً  فإذا لم يسمع وينفذ هذا القانون يطبق عليه الغرامة والعقوبات الحادة التي تصل بعض الأحيان للإعدام .

لماذا تشعر المرأة في المجتمع العربي بعدم الرضا

حقوق المرأة في المجتمع العربي

 يشعر  المرأة و الأشخاص بعدم الرضا بسبب فرض وسيطرة هذه القوانين على أسلوب حياتهم الشخصية .

لذلك الكثير من الناس تلجأ لإخراج هذا الكبت النفسي من خلال إنه تتبرج من لبسه وأسلوب حياتها وسلوكها الشخصية بسبب القوانين المفروضة عليهم في المجتمع الذي يعيشون فيه،  مما يبدأ كل شخص بالبحث عن المكان الذي يتمكن في إظهار شخصيته الحقيقة المكبوتة بداخله بسبب قوانين مجتمعه، ثم يبدأ بعد ذلك يفكر بمغادرة البلاد ليظهر شخصيته الحقيقية ويبدأ بتغير شكله وسلوكه وأسلوبه ولبسه وتغيير نمط حياته أثناء السفر إلي مكان ما مختلف تماماً عن البلد التى تفرض عليه القوانين الظالمة الغير راضي عنها تماماً، ويعيش في البلد الأخرى بنفس الرسمة التي يتمناها في خياله وأحلامه بدون ما أحد يفرض عليه قوانين وعقوبات حادة غير مبررة .

لذلك فالمرأة العربية تتبرج في المجتمعات الآخرى بسبب الكبت النفسي الذي بداخلها،  لأنها غير راضية تماماً عن هذا الزي .

مثال على ذلك ( عندما تترعرع فتاة في مجتمع أجنبي يتسم بالحرية والإستقلال، و تلجأ  بعد ذلك إلى تغيير نمط حياتها بشكل عام وتقرر دخولها في الدين الإسلامي واهتمامها يكون  بشكل شامل بكل ما يخص هذا الدين من عبادة وقراءة القرآن الكريم وتبدأ تبحث عن الزي المناسب للملابس الإسلامية وكل هذا على اقتناع ولا أحد أجبرها على ذلك، مما تشعر إنها سعيدة للغاية، لأنها اختارت هذا اللبس بكل كامل إيراداتها وإحساسها وكيانها،  بدون ما أحد يفرض عليها ذلك )

لذلك يجب على كل إنسان أن يعيش حياته بالطريقة والأسلوب الذي يتناسب مع شخصيته ويرفض الآراء والقوانين الإجبارية التي ضد مبدأه وشخصيته   ويتحرر من تلك القيود والقوانين التي تفرض عليه، لأن كل ذلك يساعد في تكوين شخصية مذبذبة ومشتته لا تشعر بالرضا والقناعة في حياتها وتخاف دائماً من المجهول .

فأنت كائن بشري حي تعيش حياتك مرة واحدة فقط ، لذلك من حقك أن تعيش حياتك بطريقة التي تسعدك أنت فقط  

عن hussein

شاهد أيضاً

كيف أسيطر عليك دون أن تشعر ؟

كيف أسيطر عليك دون أن تشعر ؟

هي قاعدة جميلة وأعجبتني لتفعل ماأريد بااختيار منك دون إجبارك وهي من أسرار وخفايا علم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *