ترتكب الكثير من الزوجات الأخطاء الفادحة في حياتها الزوجية إما بقصد أو من دون قصد, فيؤدي ذلك إلى تدهور العلاقة مع الزوج ونشوب المشكلات والخلافات الزوجية التي تكون لاحقاً سبباً في الطلاق أو العيش في الجحيم الذي لايطاق, لكن الزوجة الذكية هي التي تعرف كيف تتجنب كل مايؤدي إلى توتر العلاقة الزوجية وصون هذا الرابط المقدس بكل حكمة وذكاء . عزيزتي الزوجة تمتلئ مجالس النساء باالأحاديث الشخصية والتعمق في أسرار العائلات , والحديث الدائم عن الرجال والمشاكل الزوجية حتى لايكاد يخلو أي تجمع نسائي من الحديث السلبي عن الرجال, لذلك سنقدم لك فيمايلي بعض النصائح والتحذيرات التي تقيك من الوقوع كفريسة في ألسنة النساء اللواتي يتلذذن بنقد الرجال و التدخل في الحياة الزوجية بكل خباثة وسلبية بنية الإصلاح أو الفضفضة فااحذري…..
عزيزتي الزوجة
- لاتجعلي زوجك حكاية مجالسك .
- هل تعلمين أن المرأة التي تتحدث بااستخفاف وقلة إحترام عن زوجها مع الأخريات تفقد احترامهم لها أيضاً!؟؟
- هل تعلمين أنك بكثرة كلامك عن زوجك, وإقحام ذكره وسيرته في الكلام مع الصديقات والقريبات والأهل تعرضين نفسك للمشكلات !؟ وتعطين فرصة مجانية لكل حاقد أو حاسد أو ضعيف العقل أن ينقل كلامك ويزيد عليه , فيصل لزوجك ويتغير قلبه اتجاهك , وقد تصل الأمور لأكثر من ذلك .؟!
- هل تعلمين أن بعض الحديث عن زوجك قد يوقعك في المحرمات الكبيرة وأن اعتيادك الحديث عنه قد يسهل عليك ِ ان تفشي أسراراً خاصة أو تلمحي لها وهذا من أشد المنكرات ؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إنَّ من أشرِّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة: الرجل يُفضي إلى امرأته، وتُفضي إليه، ثم ينشر سرَّها، وتنشر سرَّه”.
- هل تعلمين أن عليك أن تحتاطي وتكوني حذرة ومنتبهة في عدم إفشاء أسرار بيتك وزوجك وعلاقتكما حتى على صفحات ومجموعات الفيس بوك ووسائل التواصل ؟!
- هل تعلمين أن أغلب ماسبق يشمل صديقتك المقربة وأختك بل ووالدتك ؟!
- لا أقول لك ياصديقتي العزيزة أن تجعلي من ذكر زوجك أمراً شائكاً, فهو رفيق حياتك ومن الطبيعي أن يأتي ذكره في كلامك ,ولكن ماأقصده هي تلك الحالة التي تقع فيها الكثيرات من الاستمتاع بالكلام عن الزوج ووصفه وإقحامه في كل موضوع,فإن كانت المرأة شاكية زوجها بين الأهل والصديقات ومتحدثة عنه بسوء وتقليل قدر فهي تقع أولاً في غيبته , ثم تهون من قدرها وقدر أولادها لدى الناس وقد ينتقل إليه الكلام وتقع مفاسد كبيرة بسبب إنفلات اللسان .
- تذكري جيداً : عيوب زوجك أسرار .
- مشكلاتك معه ليست قصصاً للناس وفاكهة للمجالس .
- قد تستمع إليك إحداهن وتلومك أنت في نفسها .وقد تستمع أخرى فتشمت.وحتى من تتعاطف وترثى لحالك بم يفيدك ذلك ؟!
- الفضفضة مضرة هنا فهي تزيدك هماً, وقد تستمعين لتعليق يزيدك خنقاً و أو تحكي أخرى عن زوجها العكس فتشعرين بالنقص والتعاسة فلم كل هذا ؟!
- إن كنت طالبة للمشورة فاقصدي أهل الحكمة والكتمان , واجعلي كلامك على قدر الحاجة .
- أما التسلية بالشكوى وحكاية أسرار البيت فحماقة كبرى .
- وإذا كانت المرأة محبة وصافية النية فتحكي عن فضائل زوجها ومواقفه الطيبة بدون داعي فهي تعرض نفسها إما للحسد أو كسر قلوب الأخريات اللاتي يعانين مع أزواجهن.
- إن كنت تحبين ذكر مواقفه الطيبة فااذكريها لوالديك , لاولادك فهنا تزيد المحبة مع عدم الزيادة أيضاً في ذلك .
- أما القريبات والصديقات والزميلات ففكري كثيراً قبل أن تتحدثي عنه , وزني كلماتك وابحثي عن الفائدة.
- زوجك أيتها الزوجة ليس ملكاً من ممتلكاتك وإنما هو:إنسان مستقل , لحياته حرمة , وله غيبة , ومن حقه أن لايكون مادة للحوار والفضفضة.
- بيتك هو مملكة لك , جعله الله ستراً لك ولزوجك فلا تفضحي علاقتكما وتجعليها مشاعاً للعابرين .
- وسائل التواصل الإجتماعية ليست عالماً وهمياً ولاتنتهي من حياتنا إذا أغلقنا الاتصال بل تؤثر على حياتنا الفعلية وتتداخل فيها , فكم من بيوت هدمت , وعلاقات أفسدت , وخيانات حصلت بسبب فضفضة على مجموعة أو منشور أحمق يفضح الخصوصيات والأسرار الزوجية .
فااتقي الله أختي الكريمة في بيتك وزوجك وخصوصياتك وكوني حكيمة واعية لاتنجرف مع أخطاء النساء وزلاتهن في التجمعات الاجتماعية والعائلية والنسائية .
ملاحظة : الكلام موجه للرجال كذلك.
